فلسفة التقدم والنهضة في الفكر العربي المعاصر

ينطلق الباحث من فرضية مهمة، وهي ما إذا كانت دعاوى التجديد والحداثة هي الأساس لتحقيق التقدم والنهضة للأمة العربية والإسلاميّة أم الانطلاق من الموروث الثقافي، وهذا من خلال المشروع الفكري لكل من محمد عابد الجابري وعلاء الدين صادق الأعرجي، ويعبر الباحث عن هذه الفرضية بالتساؤلات التالية: - ما هي المصادر الفكرية لفلسفة التقدم والنهضة عند محمد عابد الجابري وعلاء الدين صادق الأعرجي؟ - هل كانت دعوة التجديد عند الجابري والأعرجي دعوة يُعوّل عليها حقًا؟ - ما هي أسباب أزمة التخلف الحضاري التي تعيشها الأمة العربية؟ - وما هي الرؤية الأمثل لنظام التعليم المساهم في تحقيق النهضة؟ - وهل تفرُّد علاء الدين الأعرجي بنظريته في مسألة الزراعة قدم جديدًا يخدم المشروع النهضوي؟ - وهل كان للعادات والتقاليد دور في أزمة التخلف الحضاري؟ - وما هو السبيل العملي إلى تحقيق النهضة والتقدم؟ - وهل أحسن الجابري والأعرجي تشخيص الداء في تخلف الأمة؟ - وهل وضع المفكران حلولا في إمكان الأمة أن تطبقها لترتقي إلى معراج المدنية الحديثة؟ - وهل هناك تباين بين فكر الجابري وفكر الأعرجي من ناحية المنهج، وطريقة التناول، ونقطة الانطلاق؟ - وإلى أي مدى تتفق أفكار الجابري والأعرجي مع جوهر الإسلام الأصيل ومنهجه في التغيير؟