نحن أمة تجاوزت في حق نبيها الكريم

أمة تقدس الأسماء وتجهل ما يُضاف وهو من المرغوب والمأمول لا لشيء سوى لأن القائل من خارج الجمع الضيق أو لأن المستجَد مخالف لما أجمع عليه السلف وهضمه الخلف وعندهم ليس للمجتهد أن يُخالف بل فقط له أن يرجح بين أقوال أهل النباهة ولتكن الإضافة داخل الإطار وأما أن يهد ما بُني لأن الأساس باطل فلا وألف لا وهل مثل السلف يُرد لهم قول! لو صارت البشرية بهذا النهج لكنا لا نزال نضرب حجرا على حجر لنولد شرارة لنشعل نارا هذا إذا تمكنا من إكتشاف النار ومررنا إلى الطهي وفن المطبخ! كما أني علمت بوجود جائزة كاتارا لشاعر الرسول والجائزة لمن يصدح بالأشعار مادحا نبينا الكريم ومبينا عظيم خلقه ومكارمه وخصاله صلوات ربي وسلامه عليه فهاتفتهم وبينت لمن حاورني أهمية ما بحوزتي وأنه يخدم مسعاهم النبيل ويثري الدورة ومن الممكن أن تُدرج الإضافة كنشاط هامشي وأكدت أني لا أبتغي درهما ولا ريالا لكن للأسف لم يصلني منهم رد وأحسبهم لا يستمتعون إلا بالقوافي ولا يتذوقون سوى التفعيلات وأما ما يرفع تجاوزا مقيتا ويزيل لبسا فليس يراعي وليس يُنظر وهل يُنظر في مسألة مصدرها مغمور نقلها عن مقبور؟! إليكم الخاطرة التي لا بد لها من تحقيق القول في مصطلح العرفاء حتى تستحق النشر.